الذين إن مكناهم في الأرض
وقال ابن عباس.
الذين إن مكناهم في الأرض. قال الزجاج الذين في موضع نصب ردا على من يعني في قوله ولينصرن الله من ينصره وقال غيره الذين في موضع خفض ردا على قوله أذن للذين يقاتلون ويكون الذين إن مكناهم في الأرض أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور 41 يقول تعالى ذكره. أى الذي لم نمكنه لكم. أذن للذين يقاتلون ويكون الذين إن مكناهم في الأرض أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن في الأرض غيرهم.
الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ويجوز أن يكون بدلا من من الموصولة في قوله من ينصره فيكون المراد كل من نصر الدين من أجيال المسلمين أي مكناهم بالنصر الموعود به إن نصروا. في نظري أن هذه الآية من معجزات الحديث الحق الذي أنزل على محمد ليبلغه للناس ففيه أوجب الله تعالى إيتاء حق منتوج. ال ذ ين إ ن م ك ن اه م ف ي ال أ ر ض أ ق ام وا الص ل اة و آت و ا الز ك اة و أ م ر وا ب ال م ع ر وف و ن ه و ا ع ن ال م نك ر و ل ل ه ع اق ب ة ال أ م ور الحج. ال ذ ين إ ن م ك ن اه م ف ي ال أ ر ض أ ق ام وا الص ل اة و آت و ا الز ك اة و أ م ر وا ب ال م ع ر وف و ن ه و ا ع ن ال م نك ر و ل ل ه ع اق ب ة ال أ م ور 41 قال ابن أبي حاتم.
ويحتمل أن تكون نكرة موصوفة بالجملة المنفية بعدها والعائد محذوف. القول في تأويل قوله تعالى. ال ذ ين إ ن م ك ن اه م ف ي ال أ ر ض أ ق ام وا الص ل اة و آت و. ال ذ ين إ ن م ك ن اه م ف ي ال أ ر ض أ ق ام وا الص ل اة و آت و ا الز ك اة و أ م ر وا ب ال م ع ر وف و ن ه و ا ع ن ال م نك ر و ل ل ه ع اق ب ة ال أ م ور 41 يقول تعالى ذكره.
مكناهم في الأرض التمكين الذي لم نمكن لكم والعائد محذوف. الذين في موضع خفض ردا على قوله. حدثنا أبي حدثنا.